7 حلول مذهلة للتخلص من حساسية الأسنان نهائيًا

إذا كنت تشعر بألم شديد عند تناول مشروبات باردة أو ساخنة، فلا تقلق، فأنت لست بمفردك، حساسية الأسنان قد تكون مزعجة، ولكن هناك طرق فعّالة ستساعدك على استعادة الراحة في غضون أيام قليلة! في هذا المقال ستتعرف عن كل ما يخص حساسية الأسنان.

ما هي حساسية الأسنان؟ 

هي شعور بالألم أو عدم الراحة في الأسنان عند التعرض لعوامل معينة، مثل الأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة، الحلويات، أو حتى الهواء البارد. تحدث هذه الحساسية عندما تتعرض طبقة العاج، التي تحمي الأعصاب داخل الأسنان، للانكشاف، يمكن أن يحدث هذا الانكشاف نتيجة لتآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الصلبة التي تحمي الأسنان كما يمكن أن تكون الحساسية ناتجة عن انحسار اللثة، مما يؤدي إلى كشف الجذور الحساسة للأسنان.

أسباب حساسية الأسنان

هنالك عدة أسباب تؤدي لشعور بحساسية الأسنان منها:

·  تآكل المينا: تعتبر المينا، الطبقة الخارجية الصلبة للأسنان، درعًا يحمي العاج الحساس الذي تحتها مع مرور الزمن، قد تتعرض المينا للتآكل نتيجة استخدام فرشاة أسنان قوية، أو استخدام معجون أسنان يحتوي على مواد كاشطة، أو تناول الأطعمة الحمضية بشكل متكرر، مما يجعل العلاج أكثر عرضة للمؤثرات الحرارية.

·  انحسار اللثة: قد يحدث تراجع في اللثة مع التقدم في العمر أو نتيجة لأمراض اللثة، مما يكشف عن المزيد من العاج الحساس.

·  تجويفات الأسنان: يمكن أن تتسبب التجويفات في اختراق المينا والوصول إلى العاج، مما يؤدي إلى حساسية شديدة.

·  إجراءات طب الأسنان: بعض الإجراءات مثل التنظيف العميق، الحشوات، التبييض، أو تركيب التيجان قد تؤدي إلى حساسية مؤقتة نتيجة تهيج العاج.

·  صرير الأسنان: يؤدي صرير الأسنان إلى تآكل المينا وكشف العاج.

·  تشققات الأسنان: يمكن أن تتعرض الأسنان للتشقق نتيجة إصابة أو ضغط، مما يتيح للمؤثرات الوصول مباشرة إلى العصب.

·  جفاف الفم: يساعد اللعاب في تقليل منها لذا فإن جفاف الفم الناتج عن بعض الأدوية أو المشاكل الصحية يمكن أن يزيد من الحساسية.

·  عوامل أخرى: قد تلعب بعض العوامل الأخرى دورًا في حساسية الأسنان، مثل التغيرات الهرمونية، الحساسية تجاه بعض المنتجات، أو بعض الأمراض الجهازية.

·  تغيرات في درجة حرارة الطعام والشراب: تسبب تمدد وانكماش السائل داخل أنابيب العاج، مما يؤدي إلى تنبيه الأعصاب.

·  الحشوات القديمة أو المتسربة: قد تسمح بمرور المنبهات إلى العصب.

·  الأمراض الجسدية: مثل السكري، قد تزيد من خطر الإصابة بها.

·  العادات السيئة: مثل قضم الأظافر أو فتح العبوات بالأسنان.

أعراض حساسية الأسنان

تختلف شدة أعراضها بين الأفراد، لكنها غالبًا ما تكون مؤلمة وغير مريحة، يعاني الأشخاص المصابون من:

·  ألم حاد ومفاجئ في الأسنان عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة، أو عند تناول الأطعمة الحامضة أو السكرية.

·  في بعض الأحيان، يمتد الألم إلى اللثة أو الأذن.

·  من الأعراض الشائعة الأخرى هو الشعور بالألم عند تناول الأطعمة الصلبة أو أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام الخيط.

·  قد يلاحظ البعض أيضًا زيادة في حساسية الأسنان عند التنفس من الفم أو عند التعرض للهواء البارد.

تؤثر هذه الأعراض سلبًا على جودة الحياة اليومية، مما يدفع المصابين لتجنب العديد من الأطعمة والمشروبات التي يحبونها.

نجد ان هناك 7 حلول لعلاج حساسية الأسنان :

الحل الأول: معجون الأسنان الخاص

يعتبر معجون الأسنان المخصص وسيلة فعالة لحماية الأسنان الحساسة من الآلام الناتجة عن التغيرات في درجات الحرارة أو تناول الأطعمة الحمضية أو السكرية، يتميز هذا النوع من المعجون بتركيبته الفريدة التي تحتوي على مكونات تسد القنوات الدقيقة في عاج السن، مما يمنع وصول المؤثرات إلى العصب ويساهم في تخفيف الألم.

كيف يعمل معجون الأسنان المخصص؟

يعمل معجون الأسنان المخصص من خلال عدة آليات:

·  تكوين طبقة واقية: يقوم بتكوين طبقة رقيقة على سطح السن، مما يحمي العاج من التهيج الناتج عن المؤثرات الخارجية.

·  تقليل الحساسية: يحتوي على مكونات مثل نترات البوتاسيوم أو كلوريد السترونتيوم، التي تساعد في تقليل نشاط الأعصاب داخل العاج، مما يقلل من الإحساس بالألم.

·  تقوية المينا: يساهم في تعزيز مينا السن، مما يجعلها أكثر مقاومة للتآكل والتسوس.

نصائح لإختيار معجون الأسنان المناسب

هناك عدة نصائح يجب مراعاتها منها:

·  استشارة طبيب الأسنان: من الأفضل استشارة طبيب الأسنان قبل شراء أي نوع من معجون الأسنان المخصص لتحديد الأنسب لحالتك.

·  قراءة المكونات: تأكد من أن المعجون يحتوي على مكونات فعالة مثل نترات البوتاسيوم أو كلوريد السترونتيوم.

·  الانتظام في الاستخدام: يجب استخدام المعجون بانتظام للحصول على أفضل النتائج.

الحل الثاني: غسول الفم المضاد للحساسية

يعتبر غسول الفم المضاد للحساسية إضافة مثالية لمعجون الأسنان، حيث يتميز هذا الغسول بتركيبته الفريدة التي تساهم في تقليل حساسية الأسنان وتمنح شعورًا بالانتعاش والنظافة في الفم.

ما هو غسول الفم المضاد للحساسية؟ 

غسول الفم المضاد للحساسية هو سائل يُستخدم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، ويحتوي على مكونات فعالة تساعد في تقليل حساسية الأسنان وتقوية اللثة.

كيف يعمل غسول الفم المضاد للحساسية؟ 

يعمل غسول الفم المضاد للحساسية من خلال عدة آليات:

·       سد القنوات العاجية: يساعد في إغلاق القنوات الدقيقة الموجودة في عاج السن، مما يقلل من تأثير المؤثرات الخارجية على العصب ويخفف الألم.

·  تقليل الالتهاب: يحتوي على مكونات مضادة للالتهابات تساعد في تقليل التهيج و الالتهاب في اللثة.

·  قتل البكتيريا: يقضي على البكتيريا الضارة في الفم، مما يساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.

كيفية استخدام غسول الفم المضاد للحساسية؟ 

 للاستخدام غسول الفم المضاد للحساسية، اتبع الخطوات التالية:

1.    تنظيف الأسنان: قم بتنظيف أسنانك بالفرشاة والمعجون بشكل جيد.

2.    شطف الفم: خذ كمية مناسبة من الغسول في فمك، وعادةً ما يتم اتباع التعليمات الموجودة على عبوة المنتج.

3.    مضمضة الفم: يجب عليك مضمضة الفم لمدة لا تقل عن 30 ثانية، ثم قم ببصق الغسول. 

4.    تجنب تناول الطعام أو الشراب: من الأفضل تجنب تناول الطعام أو شرب الماء لمدة 30 دقيقة بعد استخدام الغسول. 

الحل الثالث: تقويم الأسنان

قد يبدو من الغريب الربط بين تقويم الأسنان وحساسية الأسنان، لكن في الحقيقة، يمكن أن يلعب تقويم الأسنان دورًا مهمًا في معالجة هذه المشكلة.

يساعد تقويم الأسنان في تخفيف بعدة طرق منها:

·  حماية الجذور: في بعض الأحيان، تكون حساسية الاسنان نتيجة لانحسار اللثة الذي يكشف جزءًا من جذر السن فيعمل تقويم الأسنان على إعادة ترتيب الأسنان وتحسين المحاذاة، مما يحمي الجذور من التعرض للعوامل الخارجية ويقلل من الحساسية. 

·  تصحيح العضّة: إذا كنت تعاني من مشكلة في العضّة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على الأسنان وتآكل المينا، مما يزيد منها فيساعد تقويم الأسنان في تصحيح العضّة وتوزيع الضغط بشكل متوازن على الأسنان. 

·  منع التسوس: يسهم تقويم الأسنان في الوصول إلى المناطق الصعبة التي يصعب تنظيفها بالفرشاة والخيط، مما يقلل من تراكم البلاك وتكوين التسوس، وبالتالي يقلل من فرص حدوثها.

أنواع تقويم الأسنان 

توجد عدة أنواع من تقويم الأسنان، منها: 

·  تقويم الأسنان المعدني: هو النوع التقليدي الأكثر شيوعًا، ويتكون من أسلاك معدنية وأقواس. 

·  تقويم الأسنان الخزفي: يشبه التقويم المعدني، ولكنه مصنوع من مواد خزفية شفافة، مما يجعله أقل وضوحًا للعين.

·  تقويم الأسنان الشفاف: يتكون من مجموعة من القوالب الشفافة المصنوعة من البلاستيك، والتي يتم تغييرها بشكل دوري لتحريك الأسنان بشكل تدريجي.

نصائح للعناية بتقويم الأسنان:

من المهم اتباع هذه النصائح للعناية بأسنانك عند عمل التقويم منها:

·  تنظيف الأسنان بانتظام: من الضروري تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد كل وجبة، مع التركيز على المناطق المحيطة بالأقواس والأشرطة.

·  استخدام فرشاة خاصة: يُفضل استخدام فرشاة أسنان ناعمة ذات شعيرات قصيرة لتنظيف الأسنان حول الأقواس.

·  استخدام الخيط: يجب استخدام الخيط الدنتال يوميًا لإزالة بقايا الطعام التي قد تعلق بين الأسنان والأقواس.

·  استخدام غسول مطهر: يُنصح باستخدام غسول الفم المطهر للقضاء على البكتيريا وتقليل تكون البلاك.

·  زيارة طبيب الأسنان بانتظام: من المهم زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لمتابعة تقدم العلاج وإجراء التنظيف الاحترافي.

نلاحظ انه قد تشعر بحساسية مؤقته في الأسنان خلال فترة العلاج بالتقويم، ولكن هذا الشعور عادة ما يختفي بعد فترة قصيرة.

الحل الرابع: تقنية الليزر

تُعتبر تقنية الليزر من أحدث الأساليب المستخدمة في معالجتها، حيث تتميز بدقتها وفعاليتها العالية.

ما هي تقنية الليزر؟ 

تقنية الليزر تعتمد على استخدام أشعة ضوئية مركزة وعالية الكثافة لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك مشاكل الأسنان وكذلك يُستخدم الليزر لتقليل حساسية العاج وتعزيز قوة المينا.

كيف تعمل تقنية الليزر في معالجة حساسية الأسنان؟ 

تعمل تقنية الليزر على معالجة حساسية الأسنان من خلال عدة آليات:

·      إغلاق القنوات العاجية: يقوم الليزر بتسخين سطح السن بشكل خفيف، مما يؤدي إلى إغلاق القنوات الدقيقة في العاج، وبالتالي يمنع وصول المؤثرات الخارجية إلى العصب ويقلل من الحساسية. 

·      تحفيز تجديد المينا: يُحفز الليزر خلايا المينا على التجدد، مما يساعد في تقوية المينا وحمايتها من التآكل. 

·      قتل البكتيريا: يقضي الليزر على البكتيريا الضارة الموجودة في الفم، مما يساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.

فوائد تقنية الليزر 

تتميز تقنية الليزر بالعديد من الفوائد، منها:

·      دقة عالية: يتمكن الليزر من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، مما يضمن علاجًا دقيقًا. 

·      سرعة العلاج: غالبًا ما يكون علاجها باستخدام الليزر سريعًا ولا يحتاج إلى تخدير عام. 

·      ألم أقل: رغم أن الإجراء قد يسبب بعض الانزعاج، إلا أنه يعتبر عمومًا أقل ألمًا مقارنة بالعلاجات التقليدية. 

·      نتائج تدوم طويلاً: عادةً ما تكون نتائج علاج بالليزر طويلة الأمد. 

·      عدم وجود آثار جانبية: لا توجد آثار جانبية خطيرة مرتبطة بتقنية الليزر، لكن قد يشعر بعض المرضى بحساسية مؤقته في الأسنان بعد العلاج. 

من المهم استشارة طبيب الأسنان لتحديد ما إذا كانت تقنية الليزر هي الخيار الأنسب لحالتك.

الحل الخامس: تقنية الحشو السني

تُعتبر تقنية الحشو السني واحدة من أقدم وأكثر الطرق استخدامًا لعلاج تسوس الأسنان فهي لا تقتصر فقط على ملء التجويف الناتج عن التسوس، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في حماية السن من المزيد من الأضرار والحفاظ على وظيفته وشكله.

ما هي تقنية الحشو السني؟ 

الحشو السني هو إجراء يتضمن إزالة الجزء التالف من السن (التجويف) وملء الفراغ الناتج بمادة خاصة تُعرف بالحشو هذه المادة تتصلب مع مرور الوقت تشكل سدادة تحمي السن من التسوس وتمنع انتشار البكتيريا.

كيف تعمل تقنية الحشو السني؟

طريقة عمل الحشو السني باتباع الخطوات التالية:

·  التحضير: يقوم طبيب الأسنان بتنظيف التجويف وإزالة الأنسجة التالفة بشكل كامل. 

·  الحشو: يتم اختيار نوع الحشو المناسب بناءً على حجم التجويف وموقع السن، ثم يتم وضع الحشو في التجويف وتشكيله ليتناسب مع شكل السن. 

·  التصلب: يتم تصلب الحشو باستخدام ضوء خاص أو مواد كيميائية، حسب نوع الحشو المستخدم.

أنواع الحشوات السنية 

توجد العديد من أنواع الحشوات السنية، ولكل نوع مميزاته وعيوبه الخاصة: 

1.    الحشوات المعدنية (الأملغم): تتكون من خليط من المعادن مثل الزئبق والفضة والقصدير والنحاس. تتميز بالقوة والمتانة، لكنها ذات لون فضي قد يكون واضحًا. 

2.    الحشوات المركبة: تتميز بلونها الذي يشبه الأسنان الطبيعية، مما يجعلها خيارًا جماليًا ممتازًا، وغالبًا ما تُستخدم في الحشوات الامامية. 

3. الحشوات الخزفية: مصنوعة من الخزف، وتعتبر من أقوى الخيارات وأكثرها مقاومة للتصبغ، لكنها تأتي بتكلفة مرتفعة. 

4. الحشوات الزجاجية الأيونومرية: تُستخدم عادة في الحشوات الكبيرة أو في حالات نقص المعادن في الأسنان.  

اختيار نوع الحشو يعتمد على عدة عوامل: 

·      حجم التجويف: تحتاج الحشوات الكبيرة إلى مواد أكثر قوة. 

·      موقع السن: تتطلب الحشوات الأمامية مواد بلون يتناسب مع الأسنان. 

·      تكلفة العلاج: تختلف تكاليف الحشوات حسب نوعها. 

·      تفضيلات المريض: يمكن للمريض اختيار نوع الحشو بناءً على مظهره وتكلفته. 

فوائد الحشو السني: 

هنالك عدة فوائد من استخدام الحشو السني منها:

·      حماية السن من التسوس: يمنع الحشو انتشار التسوس ويحافظ على صحة السن. 

·      استعادة شكل السن: يعيد الحشو الشكل الطبيعي للسن ويعزز جماليته. 

·      تحسين وظيفة المضغ: يساعد الحشو في استعادة وظيفة السن في المضغ. 

و للحفاظ على الحشو يجب تنظيف الأسنان بانتظام: يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام للحفاظ على نظافة الفم ومنع تراكم البلاك.

 حساسية الأسنان بعد الحشو

يعاني العديد من الأشخاص من حساسية الأسنان بعد إجراء حشو وذلك لعدة أسباب منها:

·  تهيج العصب: أثناء عملية الحشو، يتم إزالة الجزء التالف من السن، مما قد يؤدي إلى تهيج العصب وزيادة حساسيته تجاه المنبهات الخارجية.

·  انحسار المينا: قد يتسبب تحضير السن للحشو في إزالة جزء من المينا، مما يكشف العاج الحساس الموجود تحته.

·  تسرب الحشو: إذا لم يتم وضع الحشو بشكل صحيح، فقد يتسرب إليه الطعام أو السوائل، مما يؤدي إلى تهيج العصب.

·  حساسية مادة الحشو: في بعض الحالات النادرة، قد يكون الشخص حساسًا لمادة الحشو المستخدمة.

الحل السادس: تغيير نمط الحياة

تعتبر التغييرات البسيطة في نمط حياتك اليومية من أهم العوامل التي تساعد في تخفيف حساسية الأسنان ومنع تفاقم المشكلة إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها:

·  تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة: تؤدي الأطعمة والمشروبات الحارة إلى تحفيز الأعصاب في الأسنان، مما يزيد من الشعور بالحساسية لذا، حاول تقليل استهلاكها أو تناولها ببطء وبكميات صغيرة. 

·  تقليل تناول الأطعمة الحمضية: تحتوي الأطعمة الحمضية مثل الحمضيات والمشروبات الغازية على أحماض تضر بمينا الأسنان وتكشف الطبقات الداخلية الحساسة لذلك، يُفضل تقليل تناولها أو شربها باستخدام قشة لتقليل ملامستها للأسنان. 

·  تقليل استهلاك السكريات: تساهم السكريات في نمو البكتيريا الضارة في الفم، مما يؤدي إلى التسوس وزيادة حساسية الأسنان لذا، حاول تقليل تناول السكريات والحلويات. 

·  استخدام فرشاة أسنان ناعمة: تساعد الفرشاة الناعمة في تنظيف الأسنان بلطف دون إتلاف المينا، مما يقلل من فرصة تعرض العاج الحساس. 

·  تجنب الفرك القوي: الفرك القوي للأسنان يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا وزيادة حساسية الأسنان لذا، يجب تنظيف الأسنان بحركات دائرية لطيفة. 

اقرأ ايضا:علاج تساقط الشعر بالمنتجات الطبية

الحل السابع: زيارة طبيب الأسنان

نجد أنه من الأهمية الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان:

لا يمكن تجاهل أهمية الزيارات الدورية لطبيب الأسنان للعلاج فطبيب الأسنان هو المختص القادر على تشخيص المشكلة بدقة وتحديد السبب الجذري لها، بالإضافة إلى ذلك، يمكنه تقديم العلاج المناسب لكل حالة، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية أخرى في الفم.

كيف يعالج طبيب الأسنان حساسية الأسنان؟

بعد إجراء فحص شامل للفم والأسنان، قد يقوم طبيب الأسنان بما يلي:

·  تحديد السبب: التعرف على السبب الدقيق وراء حساسية الأسنان، سواء كان تسوسًا، تراجعًا في اللثة، أو أي مشكلة أخرى.

·  تنظيف شامل: إجراء تنظيف عميق للأسنان واللثة لإزالة البلاك والتراكمات التي قد تزيد من الحساسية.

·  الحشو: إذا كان السبب هو تسوس الأسنان، فسيقوم الطبيب بحشو التجويف لحماية العصب وتقليل الحساسية.

·  علاج تراجع اللثة: إذا كان السبب هو تراجع اللثة، فقد يوصي الطبيب بعلاجات خاصة لتعزيز صحة اللثة ومنع تراجعها.

·  وضع طبقة واقية: يمكن للطبيب وضع طبقة واقية على الأسنان الحساسة لتخفيف الشعور بالألم.

·  تبييض الأسنان: في بعض الحالات، قد يكون تبييض الأسنان ضروريًا لتقليل سمك المينا وبالتالي تقليل الحساسية.

وفي النهاية نجد أن حساسية الأسنان مشكلة شائعة يمكن علاجها بالعديد من الطرق، بدءًا من تغييرات بسيطة في نمط الحياة ووصولاً إلى العلاجات المتقدمة من خلال زيارة طبيب الأسنان بانتظام واتباع النصائح المذكورة، يمكنك التخلص من هذه المشكلة المزعجة والحفاظ على صحة أسنانك وجمال ابتسامتك.